top of page
  • صورة الكاتبCentre Grandir

حركي او كثير الحركة

تاريخ التحديث: ٣ أبريل

هذا الطفل لا يتوقف عن الحركة، يا ترى ما هي تلك الطاقة التي تمنعه من التركيز

إضطراب نقص الانتباه مع او دون فَرْط النشاط و الحركة (TDAH) أكثر بكثير من مجرد طاقة فائضة، أو نشاط زائد، أو لحظات من الاندفاع؛ إنها صراع يومي يؤثر على قدرة الشخص على البقاء مركزًا، والسيطرة على سلوكه، و التحكم في انفعالاته. الأعراض متنوعة، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية والأداء الدراسي أو المهني.



تخيل طفلًا في الصف، يصعب عليه الجلوس لفترات طويلة، يتشتت تركيزه باستمرار بفعل أدنى صوت أو حركة. أو كبار يبذلون جهدًا كبيرًا لمتابعة المحادثات أو إنهاء المهام بسبب الاضطراب المعرفي الدائم. هذه السيناريوهات شائعة للغاية بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بـإضطراب نقص الانتباه مع او دون فَرْط النشاط و الحركة. ومع ذلك، هناك أمل. يمكن أن تساعد التقييمات العصبية النفسية في تشخيص هذا لاضطراب وفهم تأثيراته الفريدة على كل فرد. إنها توفر معلومات أساسية حول الوظيفة المعرفية و الانفعالية والسلوكية، مما يمهد الطريق لاستراتيجيات التكييف والتدخلات المستهدفة.


بالإضافة إلى ذلك، تفتح إعادة التأهيل العقلي طرقًا لتحكمٍ أفضل في أعراض إضطراب نقص الانتباه مع او دون فَرْط النشاط و الحركة. تهدف هذه البرامج إلى تعزيز المهارات التنفيذية، وتحسين التركيز، وتطوير استراتيجيات التنظيم والتخطيط. إنها تقدم دعمًا قيمًا لتجاوز التحديات المتعلقة بـ بهذا الاضطراب وتعظيم إمكانات كل فرد. من خلال إجراء التقييمات العصبية النفسية واستكشاف إعادة التأهيل العقلي، نقدم للأشخاص المصابين بـ إضطراب نقص الانتباه مع او دون فَرْط النشاط و الحركة وأحبائهم الأدوات التي يحتاجونها للنجاح والازدهار في جميع جوانب حياتهم.

للحصول على معلومات أكثر وتوضيح الأمور، اتصل بنا على

 0658619125 / 0532021927

اعتن بنفسك وبعقلك،

حسناء، الأخصائية النفسية العصبية في الاستماع إليكم

 




٤ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
bottom of page