ينضر إلى بعض الأطفال على أنهم صعبو التعامل، ولكن من الضروري فهم سلوكهم من أجل تقديم الدعم الأفضل لهم.
يظهر الأطفال الذين يعانون من سلوك معارض سلوكيات مثل التحدي، والاستفزاز، ورفض التعاون. يمكن أن تتجلى هذه السلوكيات في رفض مستمر للتعليمات، ونوبات غضب، أو صراعات متكررة مع البالغين.
من العوامل التي تفسر هذه السلوكيات، نجد اضطرابات الانتباه، فرط الحساسية العاطفية، صعوبة في إدارة الإحباطات، أو وجود ظروف أسرية وبيئية معقدة، بالإضافة إلى نمط تربوي صارم ومراقب للغاية. من المهم عدم وصم الطفل، بل السعي لفهم جذور هذه السلوكيات.

تتدخل الأخصائية النفسية الحركية بشكل شامل ومناسب لمساعدة الأطفال على فهم وإدارة مشاعرهم وسلوكياتهم. تقوم بإجراء تقييم كامل لتحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تحسين.
من خلال أنشطة مخصصة لتلبية احتياجات الطفل، تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، والاستقلالية، والقدرة على التعامل مع الإحباطات، تساعده على تطوير مهاراته الحركية وتحسين توازنه العاطفي والاجتماعي.
تعمل الأخصائية النفسية الحركية بالتعاون الوثيق مع الآباء والمعلمين لضمان اتباع نهج متسق ومدعوم. تقترح استراتيجيات عملية لتحسين إدارة السلوكيات المعارضة في الحياة اليومية.
الهدف هو تمكين الطفل من النمو في بيئة آمنة ومحفزة، وتعزيز تقديره لذاته، وتسهيل اندماجه الاجتماعي والتعليمي.
من خلال تقديم الدعم للآباء وأطفالهم بطريقة تعاطفية ومنظمة، تلعب الأخصائية النفسية الحركية دورًا رئيسيًا في تطويرهم بشكل متوازن.
للحصول على دعم مخصص، تواصلوا معنا على 0658619125 / 0532021927
مريم بنعدو، أخصائية نفسية حركية مستمعة إليكم
Toutes les réactions :
22
Comentarios